120 ابتكاراً تؤهّل أحمد المزروعي لفتح مصنع تكنولوجيا 2019

يمتلك طموحاً لا تشغله الحياة بمفرداتها بقدر انشغاله بالمستقبل، دفعه حبه للسيارات ليكون مخترعاً لأول سيارة رباعية الدفع تتطابق مع المواصفات الفنية المرورية.. يعلم أن الحياة لا تقف عند حد معين وأن الإنسان لا يقف عند الحصول على الشهادة العلمية فحسب، لكن العمل والوصول إلى الهدف الذي يرسمه الانسان لنفسه هو قمة النجاح.

المخترع أحمد المزروعي شاب في العقد الرابع من العمر من مواليد عام 1980، عاش لبلده ووطنه الذي جعله نصب عينيه.. منحه الله موهبة الإبداع والابتكار، لديه ما يقارب حاليا من 120 اختراعا وابتكارا أبرزها جهاز الهجن وتدريب الصقور وسيارة رباعية الدفع، وعدد من الروبوتات التي يتم التحكم فيها عن بعد.

ويعمل حاليا على إنشاء مصنع في العاصمة أبوظبي يضم جميع التكنولوجيا التي تخص الصناعات بدعم من القيادة الرشيدة وسيتم افتتاحه في عام 2019، ولديه مصنع لحلول التكنولوجيا تم افتتاحه العام المنصرم في الجمهورية الصينية الشعبية.

وكانت قد كشفت عنه مجلة فوربس الشرق الأوسط في قائمتها رائدا من رواد الأعمال الأكثر إبداعا عام 2015 وبأنه من جيل الشباب المتميز، وفى العام نفسه فاز بلقب أفضل مخترع من ذا ناشيونال. أحمد تميّز منذ طفولته بحبه وشغفه بالاختراعات والابتكارات مهتما بالأشياء الإلكترونية والميكانيكية وأسس مركز أحمد المزروعي للابتكار لتطبيق الاختراعات في مجال إلكتروميكانيك.

وتفصيلاً، قام بتصنيع أول روبوت لسباقات الهجن بعد أن منع الركيبة الصغار فوق ظهور الهجن، فجاء هذا الروبوت حلا بديلا ليتحكم في سرعة الهجن عن بعد وتوصل صوت المتسابق في توجيه الهجن.

وفي عام 2005 حتى 2007 قام بتطوير جهاز سباق الهجن واستخدامه من مسافات بعيدة ثم قام بتصنيع دراجة هوائية عام 2009 عبارة عن 4 عجلات بشكل كلاسيكي تستخدمه العائلات في الحدائق والمنتجعات وفى عام 2010 أدخل عليها التعديل لتمشي بالطاقة الشمسية ثم قام بتصنيع جهاز لتدريب الصقور على الصيد في عام 2011 ليكون هدفا متحركا للرماية ولم تقف طموحاته عند هذا الحد.

بل تعدت لابتكارات أخرى في مجالات أخرى مثل شباك الصيد والهجن وغيرها من مجالات الهندسة الميكانيكية والإلكترونية تعتمد على الطاقة البديلة. كما فكر أحمد المزروعي في تأسيس شركة للصناعات المعدنية عام 2013 لتحويل الاختراعات إلى صناعة حقيقية على أرض الواقع بهدف الوصول إلى العالمية من خلال اختراعات المختلفة بدعم من وزارة الداخلية وصندوق خليفة لتطوير المشاريع.

تكريم

كرّمه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني والرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات عام 2015 ونال جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب كأفضل رجل أعمال، كما نال جوائز وشهادة تقدير عدة من الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مهرجان عجمان 2005 وشهادة في الإبداع الفكري من مركز التفكير الإبداعي في اختراع الدراجة الهوائية ضمن فعاليات مفاجآت صيف دبي 2006 وجائزة الشيخ صقر بن سلطان القاسمي للإبداع والابتكار عام 2007 .

وحصل على المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط للاختراعات في المعرض الدولي للاختراعات في الكويت عام 2011، كما حصل على شهادة تقدير من التعليم والشؤون الأكاديمية في الفجيرة، وشارك في معرض ايدكس 2017 بسبع اختراعات منها سيارتان وأطلق عليهما اسمي «الذئب» و«مصــيحان»، بالإضافة إلى روبوت يخدم القطاعات الأمنية.